رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تعبيرًا عن الإيمان.. إضاءة الشموع في كنيسة القيامة

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعد إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليدًا روحانيًا عريقًا، يمارسه الزائرون تعبيرًا عن إيمانهم وسعيهم للسلام الداخلي.

 تحمل الشموع المضاءة رمزية عميقة تعكس الأمل، النقاء، والتقرب من الله، وهي عادة متوارثة بين الأجيال، تجمع بين الروحانية والقدسية.

رمزية الشموع في الكنيسة

منذ القدم، ارتبطت الشموع بالنور الذي يرمز إلى الهداية والسلام. ففي كنيسة القيامة، يُضيء الزائرون الشموع عند القبر المقدس وأماكن مقدسة أخرى، كعلامة على التضرع والدعاء ونشر المحبة.

إضاءة الشموع في المناسبات الدينية

تتجلى هذه العادة بشكل خاص خلال الأعياد والمناسبات الدينية، حيث يأتي المؤمنون من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الصلوات وإضاءة الشموع، التي تعكس ارتباطهم الروحي بالمكان المقدس. كما تُستخدم الشموع خلال الجنائز والصلوات، للتعبير عن الرجاء والطمأنينة

إضاءة الشموع والنور المقدس

يُعتبر سبت النور من أبرز المناسبات التي تشهد هذا التقليد، حيث يجتمع المؤمنون في أجواء تسودها الخشوع والمحبة، في انتظار اللحظة التي تُضاء فيها الشموع بالنور الذي يُعتبر رمزًا للسلام والبركة.

الشموع في رحلة الحج إلى القدس
 

يحرص الحجاج القادمون إلى كنيسة القيامة على إشعال الشموع ورفع الصلوات، ويأخذون معهم الشموع المضاءة كتذكار يحمل معاني روحية تعكس تجربتهم الإيمانية في هذا المكان المقدس.

إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليد روحاني يعبر عن الإيمان والسلام، حيث يسعى الزائرون من خلاله إلى التقرب من الله، ونشر المحبة، وتجديد الأمل في قلوبهم. يظل نور الشموع رمزًا للخير والتآخي، يجمع القلوب في رحاب هذا المكان التاريخي العريق.