قال أحمد زكارنة محلل سياسي، إنّ الهجمات الإسرائيلية لا تهدف فقط لضرب فصائل المقاومة؛ بل هي جزء من مشروع أوسع يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التهجير القسري والتطهير العرقي على مستوى شامل، وليس فقط في قطاع غزة.
وأضاف زكارنة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات متدحرجة تستهدف المخيمات الفلسطينية، يهدف إلى خلق بيئة طاردة لدفع الفلسطينيين إلى الخارج، معتبرًا أن هذه السياسات تأتي ضمن محاولات نتنياهو لاستغلال الفزاعات الخارجية وتوجيه الرأي العام الإسرائيلي بعيدًا عن أزماته الداخلية.
وأكد أن إسرائيل تستخدم ذرائع متنوعة، بدءًا من "الخطر الإيراني" وصولًا إلى "التهديد العثماني"، في إشارة إلى تركيا، لتبرير تصعيدها العسكري، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل لا تفرق بين مقاوم ومدني والهدف هو القضاء على كل ما هو فلسطيني.
وتابع، أنّ السياسات الإسرائيلية التوسعية تستند إلى حكومة متطرفة تستغل حالة الضعف الدولي لتحقيق أحلامها في السيطرة على فلسطين التاريخية، والتمدد في سوريا ولبنان.