أعلنت وزارة الدفا ع الروسية، أن القوات الروسية نفذت 13 ضربة مشتركة على أهداف استراتيجية عسكرية أوكرانية، خلال أسبوع.
وقالت الوزارة - في تقرير حول سير العملية العسكرية الخاصة نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"، اليوم الجمعة/ - "في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، نفذت القوات المسلحة الروسية 13 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وبطائرات مسيرة هجومية، ما أسفر عن تدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية وورشات التجميع ومواقع التخزين والتدريب لمشغلي الطائرات المسيرة الهجومية ومستودعات الذخيرة، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للقوميين والتشكيلات المسلحة الأوكرانية".
وأضافت الوزارة، أن "خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع "فوستوك" (الشرق) بلغت أكثر من 1040 عسكريا خلال الأسبوع الماضي".
وقالت الوزارة في تقريرها الأسبوعي حول سير العملية العسكرية الخاصة: "واصلت وحدات تجمع قوات "فوستوك" التقدم في عمق دفاعات العدو، واستهدفت تشكيلات لألوية ميكانيكية، ومشاة آلية، وإنزال جوي تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء بحري، وثلاثة ألوية دفاع محلي".
وأكدت أن خسائر القوات الأوكرانية على مدار أسبوع واحد بلغت أكثر من 1040 عسكريا و10 مركبات قتالية مدرعة و27 سيارة و21 قطعة مدفعية ميدانية، بما في ذلك أربع قطع غربية الصنع.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 2295 عسكريا في منطقة تجمع قوات "سيفير" الروسية خلال أسبوع.
وجاء في تقرير الوزارة أنه "خلال أسبوع بلغت خسائر العدو أكثر من 2295 عسكريا و16 دبابة و58 مركبة مدرعة قتالية، واستهدفت قوات "سيفير" الروسية 130 مركبة و30 مدفعا ميدانيا وستة مستودعات ذخيرة وخمسة محطات حرب إلكترونية ومضادة للبطاريات".
ووفقا للتقرير، كذلك خسرت القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة عمليات مجموعة "الجنوب"، خلال أسبوع، دبابتين وسبع مركبات قتالية مدرعة، من بينها ثلاث ناقلات جند مدرعة من طراز"إم113" أمريكية الصنع، كما تم تدمير 34 مركبة، و14 قطعة مدفعية ميدانية، وراجمتين للصواريخ "أر إي كي -إس إيه -12" من صنع كرواتيا، و6 مستودعات ذخيرة ميدانية ومحطتين للحرب الإلكترونية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.