أجرى الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط، زيارة إلى مصنع تدوير المخلفات الصلبة بأبو جريدة فارسكور، وكذلك المجمع المتكامل لتدوير والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والمقام على مساحة حوالي 68 فدانًا، وتحت إشراف المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط ومتابعة اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة، وفى إطار تنفيذ الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة في محافظة دمياط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat.
حيث تم التأكيد على أهمية تطوير منظومة إدارة المخلفات وتوفير حلول مبتكرة للمساهمة في تحسين البيئة المحلية ، حيثتساعد مثل هذه الزيارات في الوقوف على الاحتياجات الفعلية للمشروعات البيئية وتطويرها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات المحافظة ،وقد تمت الزيارة بحضور استشارى البرنامج ومدير إدارة البيئة بالديوان العام، حيث تم الوقوف على نقاط القوة والضعف الخاصة بإدارة منظومة المخلفات في المحافظة، وذلك بهدف تحسين الكفاءة وتطوير الأداء في هذه المنظومة الحيوية.
وفي هذا السياق، تم اليوم عقد ورشة عمل بين مستشار UN Habitat ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط ومدير إدارة البيئة بالديوان العام وعدد من المعنيين من مديري الإدارات المختلفة بمركز ومدينة دمياط، وذلك لبدء العمل بالأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة. حيث قام الاستشاري بشرح المفاهيم الرئيسية لإدارة منظومة المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى وضع خطة عمل للبدء الفوري في تنفيذ الأداة الذكية والتي من خلالها يتم تحديد انواع المخلفات وكميات كل نوع بما يدعم اتخاذ القرار بعمل مصانع تدوير نوعية للمخلفات المتولدة.
إلى جانب الاستفادة من إعادة تدويرها بما يدعم الاقتصاد ويوفر فرص عمل بجانب حماية البيئة من التلوث بما يعود بالنفع المباشر علي المواطن.
هذا وتُعد الإدارة الفعّالة للمخلفات من الأمور الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على البيئة والصحة العامة. فالاهتمام بتطبيق نظم إدارة حديثة وذكية يساعد في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.
هذه الأداة الذكية توفر آلية متطورة لرصد وتنظيم عملية جمع ونقل المخلفات، مما يسهم في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
وتعكس هذه الجهود المبذولة في إدارة منظومة المخلفات التزام محافظة دمياط بتحقيق التنمية المستدامة، حيث تسعى المحافظة إلى إيجاد حلول بيئية مبتكرة تساهم في الحفاظ على البيئة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، بما يضمن حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
