أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفيات تعمل بأضعاف طاقتها الاستيعابية وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمولدات الطبية.
وأدى القصف الإسرائيلي المباشر إلى إخراج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، فيما تعاني المنشآت المتبقية من اكتظاظ شديد ونقص في الطواقم الطبية، ما جعل إجراء العمليات الجراحية العاجلة أمراً مستحيلاً بسبب نفاد التخدير والمستلزمات الأساسية.
تعاني مستشفيات الضفة الغربية من ضغط متزايد نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتكررة، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتمنع وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين.
كما تؤدي القيود المفروضة على الحركة إلى عرقلة وصول المساعدات الطبية، مما يفاقم من أزمة القطاع الصحي.
وتواجه وزارة الصحة الفلسطينية أزمة مالية خانقة بسبب احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية، ما يهدد حياة آلاف المرضى، خاصة مرضى السرطان، وغسيل الكلى، والقلب، والأمراض المزمنة.