قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى للإعلام، "أنا لسه قاعد فى بلدنا قليوب، لارتباطي بأبويا وأمي فى قريتي، ومرة جاني الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، وكان جايبلى عقد عمل مستشار صحفي فى الديوان الأميري الكويتي، وكان المرتب وقتها فى التسعينات ما يعادل 50 ألف جنيه وسكن أسري، وهو كان عارف مدى ارتباطي بأهلي، لأنه كان بيعالج أمي الله يرحمها، فروحت كلمت أبويا وقلتله، فالدموع نزلت من عين أبويا، وقالى أنا بحبك وروح، فلقيته واقف غصب عنه ومشاعره رافضة، فاتخذت قراري برفض العرض، وبلغت الدكتور سلام ولما قلتله، فرد عليا وقالى: (اللى عملته ده هتلاقيه فى حياتك)».
وأضاف «سلامة»، فى حوار لـ برنامج «كلّم ربنا» الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، أنه بعد وفاة والده «ضهري انكشف»، شعر أن الدنيا ضاقت به، وناجى الله وقتها: «يا رب إنت الضهر والسند، ويا رب مكنش قصرت فى حق والديا، ويا رب عوضني»، وبعدها فتحت له أبواب النجاح فى عمله، وتغيرت الأمور، وكل من يعرفنى يقول لى: «اللى إنت فيه بسبب رضي أبوك وأمك عليك، والحمد لله ربنا عوضني فى حياتى وشغلي وأسرتي، وكل المعادلات المقفولة فتحهالي بسبب دعائي وعدم تقصيري ومناجاتي له فى كل الأزمات والمحن».
فضائيات
عبد المحسن سلامة لـ "كلم ربنا": اللي أنا فيه بسبب رضى أبويا وأمي عليا

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق