أصدر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء «بيت الزكاة والصدقات»، قرارًا بتكليف الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سابقا، مستشار شيخ الأزهر، بالعمل أمينًا عامًا لبيت الزكاة والصدقات، وتكليف اللواء عمرو لطفي، بالعمل مستشارًا لمجلس أمناء البيت، وإلغاء كل القرارات التنفيذية السابقة في هذا الاطار.
كانت الدكتورة سحر نصر، قد شغلت منصب المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، منذ عام ٢٠٢٢ وعملت خلال تلك الفترة على وضع منظومة متكاملة لتوجيه أموال الزكاة والصدقات فى مصارفها الشرعية، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين من خلال برامج متنوعة لبيت الزكاة والصدقات من تقديم دعم نقدى شهرى وتحمل تكاليف العلاج للمرضى المحتاجين وتيسير الزواج للفتيات ودعم أصحاب الهمم من ذوى الاحتياجات الخاصة وتفريج كرب الغارمين والغارمات ومساعدة المتضررين من الكوارث الإنسانية، وجاء على رأسها مبادرة "أغيثوا غزة" التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات منذ بدء الحرب على غزة، حيث أطلق من السابع من أكتوبر 10 قوافل عملاقة لدعم أهلنا في فلسطين بمشاركة 85 دولة، كما عملت الدكتور سحر نصر، على تطوير منظومة العمل في بيت الزكاة وتنقيح قوائم المستفيدين وزيادة أعدادهم، والوصول إلى المناطق النائية والمحافظات الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في جميع المحافظات والقرى الأكثر احتياجًا.
تأسس بيت الزكاة والصدقات في عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها المقررة شرعًا، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وشهد «بيت الزكاة والصدقات» منذ انطلاقه توسعًا كبيرًا، وتنوعت أنشطته ما بين اجتماعية وصحية وتنموية وإغاثية، ونجح من خلالها البيت في تحقيق الاستغلال الأمثل لأموال الزكاة والصدقات، وكسب ثقة ودعم دافعي الزكاة والمتبرعين، وترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك وفقا لرؤية علمية تنموية تسعى لسد الفجوات التنموية وتقديم الدعم الأمثل لمستحقي الزكاة.