قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص على الرغم من وقف إطلاق النار، كانت "البداية فقط" وأن المفاوضات المستقبلية مع حماس "لن تتم إلا تحت نيران العدو".
وأضاف في بيان مصور بعد أكبر هجوم جوي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير: "لقد شعرت حماس بقوة ذراعنا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأود أن أعدكم - وأعدهم أيضًا - بأن هذه ليست سوى البداية".
وتابع: "تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى عودة جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين الفلسطينيين في القطاع المدمر، من الآن فصاعدًا، لن تُجرى المفاوضات إلا تحت النيران والضغط العسكري ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث اختلف الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني حول كيفية المضي قدمًا نحو المرحلة التالية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين في القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء قبل الغارات الجوية، وذكرت مصادر لصحيفة "ذا ناشيونال" أن الوسطاء المصريين كانوا يعتقدون أن إسرائيل ستستأنف قصف غزة بعد أن أبلغهم المفاوضون الإسرائيليون بأن حماس تُجنّد وتُعيد تسليح نفسها وتعيد تنظيم صفوفها.
لم ترد حماس عسكريًا، وأصدرت سلسلة بيانات تحثّ فيها الوسطاء والدول الصديقة على الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الضربات.
وقال البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شنّ الضربات، بينما قالت إسرائيل إن استئناف القتال كان "بتنسيق كامل" مع واشنطن.
بوابة العرب
نيتنياهو: الغارات الجوية على غزة "ليست سوى البداية"

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق