شاركت إدارة إعداد القادة برعاية الشباب بجامعة الأقصر، في ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية بين الجامعات والمعاهد المصرية، والذي أقيم بمقر معهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة من 10 مارس إلى 13 مارس تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة"، حيث رافق الوفد المشارك، محمد نوبي أحمد، مدير رعاية شباب كلية الآثار، حيث جاءت المشاركة تحت رعاية الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، وضمن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية.. نحو بناء إنسان جديد".

وفي هذا السياق، صرح الدكتور وائل الصغير، مدير الإدارة، أن ملتقى "إدراك" يسهم في تنمية الانتماء الوطني لدى الطلاب، وتحميهم من الأفكار الهدامة التي تستهدف وعيهم، لأن هدف ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي، الذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة من 10 حتى 13 مارس الجاري، أهمية فعالياته استحضار البطولات الوطنية وربط الأجيال الشابة بتاريخهم العسكري المجيد، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تقدم قدوة حقيقية للشباب، وتساهم في تعزيز روح الولاء والانتماء لديهم.
التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
ونظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واستهدف الملتقى، توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث ضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما استقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، تلاها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، أعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، أدارها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين، كما شمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تلاها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تم تنظيم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منها، كما تضمنت الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، شملت زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
واختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل، كما شهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.






