أعرب أحد المواطنين عن بالغ شكره وتقديره لجامعة أسيوط ومستشفاها الجامعي، بعد أن نجح فريق طبي متخصص في إنقاذ حياة ابنه، الذي كان يعاني من خراج خطير في العمود الفقري تسبب في تآكل الفقرات القطنية، وكاد أن يؤدي إلى إصابته بالشلل.
وأشار المواطن إلى أن رحلة العلاج بدأت بعد أن اكتشف أحد الأطباء المتخصصين خطورة الحالة، وسارع بتحويلها إلى قسم جراحة المخ والأعصاب لإجراء جراحة بالعمود الفقري بمستشفى أسيوط الجامعي، حيث أجرى الفريق الطبي عملية جراحية ناجحة أسهمت في إنقاذ الشاب من مضاعفات خطيرة.
وأكد المواطن أن ما حدث يعكس المستوى المتقدم للرعاية الصحية التي توفرها جامعة أسيوط، معربًا عن فخره بوجود هذا الصرح الطبي الكبير الذي يخدم أبناء الصعيد ويوفر لهم رعاية طبية متميزة.
هذه الحالة تعكس مدى التميز الذي تقدمه جامعة أسيوط في مجال الرعاية الصحية، مؤكدةً أن مستشفاها الجامعي لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، بل يحمل رسالة إنسانية سامية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل إلى المرضى وعائلاتهم.