الخميس 13 مارس 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج. 

ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله.

معجزات تكشف عن قداسة حياته
بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله.

ظهور المسيح له قبل وفاته
روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين.

شفاء المرضى بصلواته
العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب.

معجزة السارق التائب
قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل.

مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.