الإثنين 10 مارس 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الصاعقة المصرية| درع لا تنكسر وسيف يُهاب.. قائد قوات الصاعقة: جاهزون لتنفيذ أي مهمة لحماية الوطن.. اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله: أبطالنا رجال المهام المستحيلة فى كل الميادين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الصاعقة المصرية.. درع لا تنكسر وسيف يُهاب

 

قائد قوات الصاعقة: جاهزون لتنفيذ أى مهمة لحماية الوطن

 

اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله: 

 

أبطالنا رجال المهام المستحيلة فى كل الميادين

 

 دعم غير محدود لتطوير قدراتنا القتالية

 

الصاعقة المصرية تاريخ حافل بالإنجازات من العدوان الثلاثى حتى مكافحة الإرهاب

 

فى قلب المعارك.. رجال الصاعقة يكتبون تاريخًا من البطولات منذ 1955

 

عمليات نوعية وتدريبات شاقة.. هكذا تُصنع أسطورة الصاعقة

الصاعقة المصرية

 

عند دخولك من بوابة قيادة قوات الصاعقة المصرية، تسيطر عليك مشاعر مختلفة، خليط من الاحترام والتقدير والقشعريرة وهيبة المكان وسيرة وسمعة أبطاله، إنها قوات الصاعقة المصرية التى تتمتع بخفة النمور وقوة الأسود والأبطال. نعم هم أبطال مصر الجاهزون والقادرون على حماية أرضها وصون ترابها وحماية شعبها، والتنكيل بكل من تسول له نفسه المساس بوطننا الغالي.

قوات الصاعقة المصرية رمز البطولة والفداء، درع الوطن التى لا تنكسر وسيفه الذى لا يهاب، أبطالها نشأوا على العزيمة والتضحية، لا يعرفون المستحيل، ويتحركون فى صمت لكن خطواتهم تزلزل الأرض تحت أقدام الأعداء.

 هم الأسود التى تحمى الأرض، وتقاتل بروح لا تلين، وعزيمة لا تستكين، تمرسوا وتدربوا على أصعب التدريبات، وتأقلموا مع أقسى الظروف، ليكونوا الحصن المنيع لمصر، الذى يفدى الوطن دون تردد. من كل ربوع أرض مصر إلى عمق البحر،هم رجال المهام المستحيلة، أينما نادى الواجب، تجدهم فى المقدمة، يصنعون المجد ببطولاتهم وتضحياتهم. 

"البوابة نيوز" التقت اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله، قائد قوات الصاعقة، الذى أكد أن أبطال الصاعقة المصرية جاهزون وقادرون على صون الوطن ومقدراته، ومؤهلون لتنفيذ أى عملية فى أى وقت، وإلى نص الحوار..

قائد قوات الصاعقة المصرية مع الكاتب الصحفي نصر عبده

 

 

فى البداية تحدث قائد قوات الصاعقة المصرية، عن نشأة قوات الصاعقة المصرية وقال: إن معظم الدول المتقدمة اهتمت ببناء قوات ذات طبيعة خاصة قادرة على تنفيـذ عمليـات يـصعب تنفيذها بواسطة قوات أخرى ومن الضرورى أن تخضع هذه القوات دائمًا إلى التطوير من حيث التنظيم وأسلوب الاستخدام نظرًا لطبيعة المهام التى تكلف بها هذه القوات فى معركة الأسلحة المشتركة الحديثة، وقد أثبتت القوات الخاصة فى حروب عديدة أنها العنصر الحاسم والفاعل فى تحقيـق النصر ومن هنا كان الاهتمام بإنشاء قوات الصاعقة. 

وتابع: "قوات الصاعقة شاركت منذ نشأتها فى جميع المعارك التى خاضتها قواتنا المسلحة بدايةً من العدوان الثلاثى على مصر فى عام 1956، وحتى القضاء على الإرهاب بسيناء، بما لا يدع مجالا للشك أن قوات الـصاعقة هـى درع القـوات المـسلحة وسـيفها.

أما عن مراحل نشأة وتطور وحدات الصاعقة فهى كالتالي: 

1-مرحلة النشأة واكتساب الخبرات منذ عام 1955، حتى عام 1962: 

أ - بقيام ثورة 23 يوليو 1952، كان من ضمن مبادئها وأهدافها إنشاء جيش وطنى قـوى وكان أحد رموز هذا الجيش الـوطنى هـو قوات الـصاعقة فتم إيفاد عدة بعثات من أكفأ ضباط القوات المسلحة إلى الولايات المتحدة الأمريكيـة للحـصول على دورة القوات الخاصة (الرينجرز). 

ب- بعد عودة البعثة الثانية من الضباط الحاصلين على دورة (الرينجرز) عـام 1955، وهم (اليوزباشى جلال محمـود الهريـدى – اليوزباشـى نبيـل شـكرى مـصطفى)، وأقنع اليوزباشى جلال محمود الهريدى القيادة العامة بـضرورة إنـشاء نـواة لقوات ذات طبيعة خاصة على غـرار قـوات (الرينجـرز) الأمريكيـة، فقام بإنشاء جناح الدوريات بعيدة المدى بمنطقـة أبو عجيلة وتم عقـد أول دورة صاعقة قصيرة بمنطقة أبـو عجيلـة فى شـهر ديـسمبر عـام 1955، وتوالت عقد الدورات التى أفرزت مجموعة من الضباط الأكفاء تم الاستعانة بهم فى عقد فرق الصاعقة التالية.

ﺟ - بوقوع العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، وفى شـهر نـوفمبر عـام 1956، تم دفع قوات الصاعقة إلى مدينة بورسعيد لمقاومة العدوان الثلاثى على مصر وتعزيز المقاومة الشعبية حيث قامت قوات الصاعقة بتنفيذ العديد من العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال مما كان لها أكبر الأثر فى جلاء القوات البريطانية عن بورسعيد فى 23 ديسمبر عام 1956.

اليوزباشى جلال الهريدى تولى قيادة الصاعقة بعد تأسيسها.. و«المدرسة» أنشأت فى أنشاص عام 1957.

د- تم تــشكيل قيــادة قوات الــصاعقة فى عــام 1957، وتـولى قيادتهــا اليوزباشى جلال الهريدى مؤسس قوات الصاعقة، كما تم إنشاء مدرسـة الـصاعقة بأنشاص فى 24 يناير عام 1957، كأول منشأة تعليمية متخصصة لعقد فرقة الصاعقة لتدريب الضباط وضباط الصف من تشكيلات القوات المسلحة على العمل الفدائى وتنفيذ العمليات الخاصة وقــد تــم عقــد أول فرقــة معلمــى صــاعقة رقم 1 بمنطقة أنشاص فى 23 سبتمبر عام 1957.

ﻫ - تم تشكيل أول سرية صاعقة كوحدة فرعية صـغرى مقاتلـة بنهايـة عـام 1958 تحـت مـسمى سـرية عمليات القوات المسلحة وتم تشكيل أول كتيبة صاعقة فى 16 نوفمبر 1959. 

و- فى بداية عام 1961، تم الوصول بتشكيل قوات الصاعقة إلى ثلاث كتائـب صـاعقة بالإضافة إلى مدرسة الصاعقة.

2-مرحلة إعادة التنظيم وخوض حرب اليمن منذ عام 1962، حتى عام 1967 كالتالي: 

أ - كانت كتائب الصاعقة الثلاث هى باكورة القوات المصرية التى وصـلت إلى الـيمن فى أكتوبر عام 1962، لمساندة الثورة اليمنيـة التـى قامـت يـوم 26 سـبتمبر عام 1962، وكان قرار مصر تلبية مطلب اليمن بتقديم المساعدات العسكرية لمساندة الثورة.

ب- بدفع كتائب الصاعقة الثلاثة التى تم تـشكيلها إلـى الـيمن 

وبنهايـة عـام 1962، تم تشكيل ثلاث كتائب صاعقة جديدة. 

ﺟ - استمر تشكيل الوحدات الفرعية الجديدة خلال هذه المرحلة ليصل إجمالى عدد الكتائب التى تم تشكيلها بنهاية عام 1963، إلى 9 كتائب صاعقة.

د - خلال هذه المرحلة أيضا قامت قوات الصاعقة بدورها فى معاونة بعض الدول العربية والأفريقية فى إنشاء النواة لقواتها الخاصة حيث تم إيفـاد بعثـة عـسكرية لإنـشاء القوات الخاصة الجزائرية عام 1963، والقوات الخاصة العراقية عام 1964.

3 - مرحلة الصمود والردع وتحقيق نصر أكتوبر المجيد منذ عام 1967 حتى عام 1973:

أ- بنشوب حرب يونيو عام 1967، كان لقوات الصاعقة شرف خوض أولى المواجهات ضـد العـدو الإسـرائيلى فى رأس العش فى الأول من يوليو عـام 1967، حيـث تمكنـت قوات الصاعقة من حرمان العـدو مـن التقدم إلى بور فؤاد وعلى مدار أربعة أيام مـن القتـال العنيف تم تكبيد العـدو خـسائر فادحة فى الأفراد والعتاد العسكرى. 

ب- أعادت معركة رأس العش الثقة إلى المقاتل المصرى وجددت الأمل فى نفوس شعب مصر لاستعادة الأرض المحتلة ومنذ ذلك اليوم بدأت ملحمة الاستنزاف حيث تم التخطيط لعمليات الإستنزاف بكل دقة مما أدى إلى نجاحها بشكل كبير وعلى مدار 1100 يوم من معارك الاستنزاف بمراحلها المختلفة لقنت قوات الصاعقة العدو دروسا قاسـية فى الشجاعة والإقدام وكان لهذه العمليات أكبر الأثـر فى اسـتنزاف قـدرات العـدو وتحقيق نصر أكتوبر المجيد. 

ﺟ- بنهاية يونيو عام 1967، تم دمج قيادة وحدات الصاعقة مع قيادة وحدات المظـلات تحت قيادة واحدة (قيادة القوات الخاصة) وقامت هذه القيادة بدور المخطط والمسيطر على هذه الوحدات حتى عام 1971.

د - خلال الفترة التالية لحرب يونيو 1967 وخلال عامى 68،69، بدأ الاتجـاه نحو تشكيل كتائب صاعقة جديدة بمهمة حماية وتـأمين الأهـداف الحيويـة فى العمـق وذلك نتيجة لقيام عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية بالإغارة علـى هـذه الأهـداف وكان من المخطط إنشاء عدد 60 كتيبة من هذه الكتائب، وتم البدء بالفعل فى إنـشاء عدد منها سميت بكتائب الصاعقة الخفيفة إلا أن التوسع فى إنشاء هـذه الكتائـب أدى إلــى انخفــاض الكفــاءة القتاليــة لكتائــب الــصاعقة الأصــلية وببدايــة حرب الاستنزاف وخلال مرحلة الإعداد لحـرب أكتـوبر المجيـدة ظهـرت الحاجـة إلى ضـرورة الارتقـاء بمـستوى الكفـاءة القتاليـة لكتائـب الـصاعقة المقاتلـة وكذا ضعف كتائب الصاعقة الخفيفة وبالتالى تم حل الكتائب الخفيفة التى تم تشكيلها. 

ﻫ - بحلول عام 1971، تم فصل وحدات الصاعقة عن وحدات المظلات وتـشكلت قيـادة وحدات الصاعقة ويتبعها 6 مجموعات صـاعقة.

ز- بتوقف إطلاق النار على الجبهة واصل رجال الصاعقة تدريباتهم الـشاقة اسـتعدادًا لخوض حرب التحرير والكرامة واستعادة الأرض المحتلة، وقد أقسموا أن يجعلـوا من سيناء مقبرة لغرور وصلف العدو. 

ح- شاركت وحدات الـصاعقة خـلال معـارك أكتـوبر بقـوة 24 كتيبـة صـاعقة بقيادة العميد نبيل شكرى مصطفى قائد وحدات الصاعقة خلال حرب أكتوبر المجيدة حيث تم تنفيذ أكثر من خمسين مهمة ناجحة على طول خط المواجهة مـع العـدو من بورسعيد شمالًا، وحتى رأس محمد جنوبًا، وقدمت قوات الصاعقة خيرة رجالها فداءً لتراب سيناء مما كان له أكبر الأثر فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد.

4 - مرحلة إعادة بناء القدرات القتالية منذ عام 1974 حتى عام 2014 كالتالي: 

أ - حرب أكتوبر المجيدة كانت ولا شك هى المحك الصحيح لاختبار مدى كفاءة التنظيم وقدرة الوحدات والوحدات الفرعية علـى تنفيـذ مختلـف المهـام ولقـد خرجـت قوات الصاعقة من عمليات أكتـوبر المجيـدة بالعديـد مـن الـدروس المـستفادة والتى وضعتها موضع التطبيق بتطوير الوحدات الفرعية بها لتدعيم قدرتها القتاليـة لتظل فى طليعة قواتنا المسلحة. 

ب- ومن أبرز ملامح هذه المرحلة أيضا ولمجابهـة التهديـدات الخارجيـة والداخليـة ولصالح أعمال مقاومة الإرهاب الدولي، تم تشكيل الوحدة (777) قتال وكانـت خـلال هـذه الفتـرة أولى الوحدات المتخصصة فى مقاومة الإرهاب الدولى بالشرق الأوسط كما تـم أيـضًا خلال هذه المرحلة إنشاء وحدة الإعداد والتجهيز لصالح تجهيز مسرح العمليات. 

ﺟ شاركت قوات الصاعقة خلال هذه المرحلة فى تـأمين الجبهـة الداخليـة، وفـرض الشرعية الدستورية خلال أحداث عام 1986، فى المدة من 25/2: 22/3/1986، وقد لعبت قوات الصاعقة دورًا مهما فى إعـادة الأمـن والاسـتقرار والـسيطرة على الموقف. 

د - عــام 1990، شــاركت قوات الــصاعقة فى حـرب تحريـر الكويـت "العروبة 90"، حيث قامت قوات الصاعقة بتنفيذ العديد من المهام الناجحة كان لهـا بـالغ الأثـر فى تحرير دولة الكويت الشقيقة وكانت عناصر قوات الـصاعقة هـى أول قـوات تصل إلى دولة الكويت لتحريرها.

و- قامت قوات الصاعقة خلال هذه المرحلة بتأمين الشرعية الدسـتورية وحمايـة وتـأمين الأهداف الحيوية والمرافق المهمة بالدولة وكذا السيطرة على أعمال الشغب والبلطجة التى قامت بها بعض العناصر ضد الممتلكات العامة والخاصة بالدولة بغـرض الـسرقة والتخريب وترويع المواطنين وذلك أثناء أحداث ثورة الخامس والعشرين مـن ينـاير عـام 2011، مما كان له أكبـر الأثـر فى عـودة الأمـن والإسـتقرار للوطن.

5-مرحلة التطوير والإنجاز منذ عام 2014، حتى الآن وجاءت كالتالي:

شهدت قوات الصاعقة خلال هذه المرحلة طفرة غير مـسبوقة فى التطوير للارتقاء بإمكاناتها تنظيمًا وتدريبًا وتسليحًا مع الاهتمام بشئون إدارية الفرد المقاتل وإعداده ذهنيـًا وبدنيًا لتنفيذ المهام التى قد يكلف بها بكفاءة تامة وتم تعظيم قدراتها بما يمكنها من تأمين المصالح الحيوية لجمهورية مصر العربية، وأدت هذه الطفرة غير المسبوقة فى التطوير إلى تطور الفكر وأساليب الاستخدام التكتيكى لقوات الصاعقة فى مجابهة التهديدات الحديثة وتنفيذ مهامها القتالية بكفاءة وظهر هذا جليًا من خلال الأعمال البطولية، التى قامت بها قوات الصاعقة فى مكافحة الإرهاب والقضاء على العناصر الإرهابية والإجرامية بسيناء للحفاظ على أرض سيناء الحبيبة ومن أبرز ملامح التطور فى تشكيل قوات الصاعقة الآتى:

أ - إعادة هيكلة قوات الصاعقة وتطويرها بتشكيل مجموعة صاعقة تدخل سريع كقوة انتشار سريع لها القدرة على الوصول لأهدافها بسرعة عالية والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة عالية. 

ب- إنشاء جناح تدريب على العمليات (الجو/ أرض) بقوات الصاعقة لتأهيل عناصر القوات المسلحة.

وأكد قائد قوات الصاعقة، أن قوات الصاعقة تحظى بدعم لا محدود من القيادة العامة للقوات المسلحة، وهذا الدعم ظهر بقوة اعتبارًا من عام 2014، من خلال امتلاك أحدث منظومات التسليح ومن خلال تدريب وتأهيل الضباط وضباط الصف وإلحاقهم بالدورات المنعقدة خارج مصر لاكتساب المزيد من الخبرات علاوة على التوسع فى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الكثير من الدول الصديقة والشقيقة، وهذا يساهم بشكل كبير فى اكتساب الخبرات وتنوعها والتعرف على أحدث الأسلحة والمعدات الموجودة، وبالتالى امتلاك رؤية لتطوير الأسلحة والحفاظ على ما هو لدينا ورفع القدرات القتالية لقوات الصاعقة ونحرص على التدريب مع أقوى الدولة لنطمئن على مستوى مقاتلينا.

وحول الاستفادة من الحروب والصراعات الدائرة، قال قائد قوات الصاعقة: إن القوات المسلحة وفى قلبها قوات الصاعقة المصرية تدرس التاريخ العسكرى بداية من الحرب العالمية الأولى والثانية ومرورًا بالحروب والصراعات الدائرة الآن، كما ندرس العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات الخاصة على مستوى العالم، لنخرج منها بالدروس المستفادة ونحللها تحليلًا جيدًا، ونحدد كيف نعظم قدراتنا وقواتنا بناءً على مجرياتها وكيف نستفيد من نقاط القوة ونتخلص من نقاط الضعف.

وحول العقيدة القتالية لمقاتلى الصاعقة المصرية، قال اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح جاب الله: إن العقيدة القتالية هى مجموعة من القيم والثوابت والمثل والمبادئ، التى يتعلمها المقاتل ويغرسها بداخله بعد أن يؤمن بها حتى يصون الأرض ويحمى مقدسات الوطن وهى ما تدفعه للتحرك والثبات فى ميدان القتال والأداء بجسارة والدفاع عن سلامة الوطن وعصمة أراضيه والحفاظ على كل ذرة تراب من أرض مصر.

وفى سؤال حول كيفية اختيار وانتقاء مقاتل الصاعقة قال اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح جاب الله: إن قوات الصاعقة تعتمد على كفاءة العنصر البشرى وبالتالى من أبرز معايير اختيار وانتقاء مقاتل الصاعقة من الضباط والصف والجنود هو التكوين الجسمانى والقدرة على التحمل والكفاءة البدنية والذهنية والنفسية وأن يكون من المستوى الطبى الأول، وبانضمام الأفراد لقوات الصاعقة يتم تدريبهم وتأهيلهم بالفرق والدورات المختلفة لتبادل الخبرات والارتقاء بمستواهم والوصول لدرجة الاحتراف.

وتابع: "أما الكفاءة القتالية فتعتمد على عدة عناصر أهمها التدريب القتالى والاستعداد القتالى والكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات والروح المعنوية للفرد المقاتل"، ونحن نطمئن الشعب المصرى أن قوات الصاعقة على أعلى درجات الكفاءة القتالية والجاهزية والاستعداد القتالى وقادرة على تنفيذ أى مهمة توكل إليها فى أى وقت وفى أقل فترة زمنية".

وفى رسالة طمأنة من قائد قوات الصاعقة للشعب المصرى قال:" نطمئن الشعب المصرى العظيم، قواتكم المسلحة قوية رشيدة قادرة على الحفاظ على مصر وشعبها ودونها الرقاب، ونحن قادرون على تنفيذ أى مهمة وفى أى وقت".