وجه وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، بمناسبة يوم المرأة العالمي، تحية إجلال وتقدير للمرأة الفلسطينية التي تساهم في بناء مجتمعها، تحفظ تراثها، وتُثري المشهد الثقافي بإبداعها وصوتها الحر، إن المرأة ليست نصف المجتمع، بل هي روحه التي تُضيء دروب الإبداع والمعرفة، وهي الأساس في تشكيل الهوية الوطنية والثقافية.
وقال الوزير حمدان:" نستذكر اليوم، بكل فخر، المرأة الفلسطينية التي تجسد أسمى آيات الصمود والنضال، سواء في ميادين الثقافة والفن والأدب، أو في ساحات المقاومة والدفاع عن الأرض والكرامة. في غزة التي تواجه آلة الدمار بصلابة لا تلين، في القدس التي تحرسها أرواح النساء كما يحرسها التاريخ، وفي كل بقعة من أرضنا الفلسطينية، تُثبت المرأة الفلسطينية أنها رمزٌ للصمود والإبداع والتحدي.
وأضاف الوزير حمدان أن وزارة الثقافة تؤكد التزامها بدعم المرأة وتعزيز دورها في المشهد الثقافي، إذ نؤمن بأن تمكين النساء ثقافياً وفنياً هو جزء من نضالنا الأوسع من أجل الحرية والعدالة، داعياً جميع المؤسسات الثقافية والفكرية إلى احتضان إبداعات النساء، وإتاحة المساحات لهن ليعبرن عن قضاياهن، ويقدن حراكاً ثقافياً يُسهم في بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية.
وختم الوزير حمدان: "في يوم المرأة العالمي، أؤكد التزامنا المستمر بسياسات ثقافية عادلة ومنصفة، تدعم حضور المرأة في كل مجالات الإبداع، وتكرس ثقافة الاعتراف بإنجازاتها، وتعمل على حماية حقوقها الفكرية والإبداعية.
تحية إلى كل امرأة تصنع التغيير، تحية إلى كل امرأة تكتب، ترسم، تعزف، تروي، وتبدع… تحية إلى المرأة التي تحمل رسالة الثقافة والحياة رغم كل التحديات.