في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا حيث الصراع بين مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد والحالي أحمد الشرع ، وجه المطران أنطوان شبير، راعي أبرشية اللاذقية المارونية، رسالة إلى أبناء وبنات الرعية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه، دعاهم فيها إلى اللجوء إلى الله والصلاة في هذه الأوقات الصعبة.
وقال المطران شبير في رسالته: “لا يسعني في هذه الظروف العصيبة إلا أن أذكركم بحرارة الإيمان. فنلتجئ إلى الرب يسوع الذي هدأ العاصفة وزجر الأمواج، لأنه وحده القادر على إخماد رياح الشر مهما عصفت واشتدت نيرانها. آملين أن تستقر أوضاعنا في بلدنا الحبيب سوريا، متخذين من صومنا وصلواتنا المعونة في تحقيق السلام الذي نطلبه.”
واستشهد بآية من الإنجيل: “طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء اللّٰه يدعون” (متى 9:5).
كما توجه المطران شبير بكلمة عزاء لأسر الضحايا الذين قضوا في الأحداث المؤلمة الأخيرة، قائلاً: “أطلب من الرب أن يعزي قلوب ذويهم ويسكب في قلوبهم جميل الصبر والسلوان.”
واختتم رسالته بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا ويمنح شعبها الصبر والسلام في هذه الأوقات العصيبة