رحّبت بولندا ودول البلطيق بمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإطلاق محادثات حول استخدام الردع النووي الفرنسي، لحماية أوروبا من التهديدات الروسية، وهو ما رفضته موسكو بشدة، واصفةً إياه بـ"الصدامي لأقصى حد".
وجاءت هذه التطورات خلال قمة دفاعية طارئة في بروكسل، حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب قادة الاتحاد الأوروبي. وأكد ماكرون في خطاب متلفز أنه قرر فتح "نقاش استراتيجي" حول دور السلاح النووي الفرنسي في حماية أوروبا، وسط مخاوف من تراجع الالتزام الأمريكي بالدفاع الأوروبي.
من جانبها، اعتبرت روسيا تصريحات ماكرون تهديدًا مباشرًا، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن باريس "تفكر أكثر في الحرب"، فيما وصفها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأنها تصعيد خطير.