أصدرت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم قرارًا بإيقاف المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، المدير الفني لفريق أولمبيك ليون، لمدة 9 أشهر.
ويأتي قرار إيقاف فونسيكا؛ بسبب محاولته الاعتداء الجسدي على حكم مباراة فريقه ليون أمام بريست في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي.
واقعة فونسيكا مع حكم مباراة ليون وبريست
شهدت المباراة التي انتهت بفوز ليون 2-1، حالة من الجدل التحكيمي، حيث لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد (VAR) لمراجعة لقطة لمس الكرة يد أحد مدافعي ليون داخل منطقة الجزاء.
وأبدى فونسيكا غضبه الشديد من قرار الحكم، واندفع نحوه محاولًا الاعتداء عليه جسديًا وصدم رأسه برأس حكم اللقاء، وكاد الأمر أن يتطور لولا تدخل بعض اللاعبين الذين حالوا دون ذلك.
ووجه فونسيكا عبارات قاسية للحكم، واصفًا قراراته بـ«العار والمخزية»، ليطرد الحكم فونسيكا من المباراة، وتصدر رابطة الدوري الفرنسي قرارًا بإيقافه.
أعلنت الرابطة إيقاف فونسيكا حتى 30 نوفمبر المقبل، مما يعني غيابه عن مقاعد البدلاء وغرف الملابس وأي مهام رسمية حتى هذا التاريخ.
بالإضافة إلى ذلك، منع فونسيكا مدرب ليون الفرنسي من دخول غرف الملابس والملعب والنفق وجميع الممرات، ويسري هذا القرار بشكل فوري بداية من الجولة القادمة.
وعقب الواقعة، قدم فونسيكا اعتذارًا عن تصرفه، قائلًا: «أعتذر عن هذا التصرف، لم يكن يجب أن أفعل ذلك، لكن أحيانًا نقوم ببعض التصرفات غير اللائقة في كرة القدم».

ويعد هذا المشهد شبيهًا لواقعة أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان الشهيرة، حينما نطح نجم ريال مدريد السابق، مدافع منتخب إيطاليا ماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006.