في حين يكافح فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لكسب الشهرة في الولايات المتحدة، فإن الفيلم الوثائقي الفلسطيني يحظى بشهرة قوية في عدد كبير من الأسواق الأوروبية التي تتسابق على عرضه.
ولكن الفيلم الوثائقي الذي جاء في وقته المناسب ــ والذي يروي هدم المنازل والقرى الفلسطينية تدريجيا في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة الجرافات العسكرية الإسرائيلية ــ لا يزال بلا موزع في الولايات المتحدة.
أما في المملكة المتحدة، فقد عرض الفيلم في نوفمبر الماضي وحقق إيرادات بلغت 127 ألف دولار، وهو الآن في طريقه لاستكمال عروضه مجددا في صالات السينما.
وفي إيطاليا، سيتم إعادة عرض الفيلم الوثائقي الآن في 60 دار عرض إيطالية في 6 مارس، بعد النجاح الذي حققه وقت عرضه في يناير الماضي.
ومن المتوقع عرض الفيلم أيضًا في فرنسا، عقب حصده 315 ألف دولار في نوفمبر الماضي، وقد تم حجز عشرين عرضًا جديدًا هذا الأسبوع، بما في ذلك عرضان في باريس حيث من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في المزيد من الشاشات، وفقًا لشركة Autlook النمساوية لمبيعات الأفلام الوثائقية، التي باعت الفيلم للتوزيع في 24 دولة.
كما حصل الفيلم الوثائقي على عرض سينمائي محدود في إسبانيا في 8 نوفمبر، وهو متاح حاليًا عبر خدمة بث رقمي محلية، وبفضل فوزه بجائزة الأوسكار، أصبح الفيلم الوثائقي أحد أكثر الأفلام الوثائقية مشاهدة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.