قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ القمة العربية الطارئة تمثل حالة من الاصطفاف العربي والتوافق العربي حول قضايا محددة بعينها، كفكرة رفض التهجير، وإدانة توقف المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى خطة بديلة لمخططات التهجير من خلال إعادة إعمار قطاع غزة، التي قدمتها مصر واعتمدتها القمة العربية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوافق العربي في القمة العربية الطارئة يعكس نجاح القيادة السياسية المصرية في استقطاب الزخم العربي لصالح القضية الفلسطينية، رغم محاولات البعض تعكير الصفو والاصطياد في الماء العكر، مشيرا إلى أنه كان هناك إجماع عربي على الخطة المصرية لتصبح خطة عربية جامعة لصالح القضية.
وتابع، «طرح الدولة المصرية خطة إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، يعتبر أبسط حقوق الفلسطينيين بعد سنوات طويلة من البحث عن دولتهم المفقودة وأرضهم المحتلة»، لافتا إلى أن الأجندة السياسية غائبة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.