أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن رفضه للدعوات المطالبة بتشديد العقوبات على روسيا كوسيلة للضغط على موسكو من أجل تسوية الصراع في أوكرانيا، معتبرًا أن هذا النهج "غير صحيح" وقد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء داخل الكونجرس، علّق فانس على الافتراض القائل بأن العقوبات الإضافية على روسيا ضرورية لتحقيق تسوية للصراع، قائلًا:
كما رفض فانس الادعاء بأن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على كييف فقط دون اتخاذ إجراءات مماثلة ضد موسكو، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بعقوبات قائمة ضد روسيا، لكنه شدد على ضرورة تبني سياسة متوازنة تستهدف إنهاء الصراع، وليس تأجيجه.
وقال: "نحن نعتقد أن إنهاء هذا الصراع يخدم مصالح الجميع - ليس فقط روسيا، بل أيضًا أوكرانيا والولايات المتحدة."
وأضاف: "لذلك نحن نؤمن بضرورة الضغط على الجميع لوقف إراقة الدماء. لأن هذه هي سياسة الرئيس دونالد ترامب، وهذا يخدم مصالح الشعب الأمريكي."
تأتي تصريحات فانس في ظل تقارير نشرتها رويترز يوم الاثنين، تفيد بأن البيت الأبيض أصدر توجيهات لوزارتي الخارجية والخزانة بإعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن تخفيفها كجزء من جهود دبلوماسية أوسع لتحسين العلاقات مع روسيا والسعي إلى حلول لإنهاء الصراع الأوكراني.
كما أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى إمكانية تقديم تسهيلات اقتصادية لموسكو، اعتمادًا على مسار المفاوضات، وهو ما أكده الرئيس ترامب في 26 فبراير، حين صرح بأن العقوبات على روسيا "قد يتم تخفيفها في مرحلة ما."