أكد القديس يوحنا الذهبي الفم، أهمية الصوم في الحياة الروحية، مشيرًا إلى أن “الصوم هو ذخيرة السنة”، وأنه بمثابة غذاء للنفس ووقود لها.
وفي إطار مقارنته بين الصوم والتمارين الرياضية، شدد على أن عدم الصوم يؤدي إلى فساد النفس كما يفسد الجسد إذا لم يمارس التمرين.
وأضاف أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو وسيلة لتقوية النفس وتحصينها ضد مغريات الشيطان، حيث يمثل سلاحًا يعزز الطهارة ويمنح النفس القوة لمقاومة شهوات الدنيا.
وتعكس هذه الكلمات الحكيمة للقديس يوحنا الذهبي الفم الدور الكبير الذي يلعبه الصوم في تطهير الروح وتعميق العلاقة مع الله، ليصبح بذلك أكثر من مجرد فرض ديني، بل طريقًا لصقل النفس والارتقاء بها.