تعهدت إسرائيل بالدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا، بعد الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين أفراد الطائفة وحكام هيئة تحرير الشام في البلاد.
وكشفت هذه الاشتباكات عن توتر بين الأقليات والسلطات الجديدة، وأثارت مخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من التدخل الخارجي في البلاد.
وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص منذ يوم السبت بعد أن نفذت قوات موالية لهيئة تحرير الشام غارات على حي جرمانا بالقرب من الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، مما دفع الدروز إلى جلب تعزيزات من معقل الطائفة في محافظة السويداء الجنوبية.
وسُمع دوي إطلاق النار من رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية في الحي، حيث حاصرت قوات هيئة تحرير الشام الحي، لكنها لم تتمكن من إغلاقه بالكامل.
وقال أحد أفراد الدائرة المقربة من الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة في سوريا، إن التوتر في جرمانا هدأ نسبيًا.
وقال إن "الوضع تم احتواؤه"، وعزا التغيير إلى زيارة زعيم ميليشيا درزية موال للشيخ حكمت، الذي وصل إلى جرمانا من السويداء وطلب من أفراد الطائفة المسلحين تقليص وجودهم في الشوارع.
ويقدر عدد الدروز بنحو مليون نسمة، وهم موجودون بشكل رئيسي في سوريا وإسرائيل ولبنان والأردن.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الدروز في جرمانا تعرضوا للهجوم. ويعيش عدد كبير من الدروز في الحي المختلط الذي يضم مئات الآلاف من الناس.
وجاء في البيان الإسرائيلي: "لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز. وإذا أذى النظام الدروز فسوف نلحق به الأذى".
بوابة العرب
إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق