خطة لمنع الإخوان من اختراق الأحزاب في الانتخابات البرلمانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

محمد عبد اللطيف: ينبغي على كل حزب تشكيل لجنة محايدة لاختيار المرشحين

جلال مرة: أستبعد أن يتحالف النور مع الإخوان مرة أخرى فمصلحة الوطن هي الأهم

أيمن أبو العلا: الجماعة انتهت من الشارع السياسي بالقبض على رموزها

أعلن عدد من قيادات الأحزاب أنهم وضعوا خطة لمنع المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية من اختراق قواعدها، أو التسلل إلى مرشحيها البرلمانيين، مؤكدين انهم لن يغريهم ثراء أي شخصية أو قدرتها على تمويل الحزب وحملاته الانتخابية، وان الانتماء الحزبى والايدلوجى لأفكار الأحزاب هي من ستحدد مرشحي البرلمان القادم.

الخطة تبدأ بتحالف القوى المدنية من أجل وضع أسس واضحة لعدم دفع الإخوان بأي مرشح يفسد الحياة السياسية، وأيضًا أن يكون المرشح شخصًا موثوقا فيه، ويكون له رأى سياسي واضح. 

وكانت تقارير صحفية كشفت خطة الإخوان لاختراق الأحزاب والتسلل إلى مجلس الشعب القادم، واشاعة الفوضى داخله، وعرقلة أي خطط حكومية للتنمية لأفشال الرئيس القادم.

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر، أن الإخوان سيكون لهم دورًا بالفعل ولكن المال ليس كل شيء بالنسبة للمواطن المصري، خاصة أن الانتخابات في السابق كانت أقل من الآن والمرشح كان يحصد أصوات بشكل أقل، مؤكدًا على وجود معيار خاص لنجاح المرشح الشعبي، والأهم هو الابتعاد عن الإخوان والفساد، وذلك بسب الوعى الذي يلم به الشعب المصري.

وأضاف أن حزب المؤتمر حاليًا يفضل وجود معايير وتحالف بين الأحزاب المدنية، وأن يكون هناك لجنة محايدة لتقييم المرشحين للبرلمان، وأن يكون هناك أيضًا تحالف مع القوى السياسية، مؤكدًا على أن البرلمان المقبل هو أهم برلمان ستشهده مصر على مر التاريخ. 

بينما يؤكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن القانون والدستور هو من يحدد الأخطاء ومن له حق الترشح من غيره، وبالتالي فهناك كل من تجاوز في حق الوطن لن يستطيع الترشح للبرلمان.

وأضاف مرة أن حزب النور يستبعد أن يكون هناك تحالفات ما بين الإسلاميين من الإخوان والنور من أجل المكسب السياسي أو غيره، قائلًا: الأهم في الفترة الحالية هو سلامة الوطن.

وأكد عضو المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ايمن ابوالعلا، أن الأحزاب عليها توخى الحذر من الإخوان أو غيرهم من هادمي الوطن، مؤكدًا على أن الإخوان معروفين بشكل جيد خاصة في الفترة الأخيرة تم القبض على الصف الأول والثاني من الجماعة، وهو ما يوضح انتهاءها بشكل سريع.

وأضاف أن الفردي من الممكن أن يكون للإخوان دور به خاصة أن الأحزاب تهتم بالقوائم، ومع ذلك فهناك القبائل التي تدعم المرشحين، وعليهم توخى الحذر.