أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، من ضمنهم نساء وأطفال، بعد مماطلة الاحتلال في تنفيذ اتفاق تبادل الأسري وتأخير الإفراج عنهم الذي كان مقررا له يوم السبت الماضي، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس.
وأكدت الحركة على التزامها تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت: "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة هو التفاوض، وأي محاولة للتراجع عن الاتفاق ستزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم".
وناشدت الحركة الوسطاء إلى مواصلة الضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق، مطالبة بتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بين تل أبيب وحماس، مشيرة إلى وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل والحركة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وسلمت الحركة جثث 4 رهائن إسرائيليين مع إطلاق تل أبيب سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في المقابل، وذلك خلال عملية تبادل ليلية هي الأخيرة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.