أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يتخذ موقفًا محايدًا إزاء الصراع في أوكرانيا تُظهر أن أسباب الحرب باتت مفهومة بشكل أفضل على الساحة الدولية.
وجاءت تصريحات لافروف خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران، حيث أشار إلى أن القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واعتمده المجلس أمس، يعكس مقاربة أكثر توازناً، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوسط لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وفي سياق آخر، شدد لافروف على أن الحلول الدبلوماسية لا تزال مطروحة فيما يتعلق بالمخاوف الدولية حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً قناعة موسكو بإمكانية التوصل إلى تسوية عبر الحوار.
وتشهد العلاقات بين موسكو وطهران تقاربًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، حيث تدعم إيران روسيا في حملتها العسكرية في أوكرانيا، ما يعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مواجهة الضغوط الغربية المتزايدة.