قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتسير على مسارين، الأول العلاقات الثنائية وتطويرها مع كل المستويات الاقتصادية وفق قاعدة ومنطقة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة والمزايا النسبية التي يتمتع بها كل اقتصاد مقابل الآخر، ويقدم له العديد من المزايا.
وأضاف «أحمد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن المسار الثاني يتعلق بالقضايا الإقليمية والتحديات الحالية، إذ إن هناك تحديات خاصة بأمن البحر الأحمر والقضايا الإفريقية والنزاعات والصراعات مثلما يحدث في السودان والكونغو وغيرهم، فضلا عن التحديات المرتبطة بالهجرة غير القانونية وتصاعد التنظيمات الإرهابية.
وتابع، أن التعاون المصري الزامبي يمثل أهمية كبيرة في مواجهة هذه التحديات خاصة في ظل توافق الرؤى والموافق بين البلدين حول كل القضايا المتعلقة بتعزيز أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة ورفض أي تهديدات تؤثر على حركة التجارة.