قام عبدالشافي حسن، مدير عام الإدارة التعليمية بمنيا القمح، صباح اليوم، بزيارة تفقدية للعديد من المدارس التابعة للإدارة، تنفيذًا لتوجيهات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء حازم الأشمونى، محافظ الشرقية، ومحمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، في إطار متابعة سير العملية التعليمية وتأكيدًا على الانضباط في مدارس إدارة منيا القمح.
رافق عبدالشافي حسن في الزيارة، محمود عبدالصادق، مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء بالإدارة، وعصام العوضي، المسؤول الإعلامي للإدارة، حيث استهدفت الزيارة متابعة انتظام سير العمل داخل الفصول الدراسية في مدارس الإدارة.
وبدأت الزيارة بحضور طابور الصباح في مدرسة بندف الإعدادية المشتركة، حيث استمع الجميع إلى فقرات الإذاعة المدرسية، وشاركوا في تحية العلم والنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
وخلال الزيارة، تابع مدير عام الإدارة التعليمية الفصول الدراسية للاطمئنان على نسب حضور الطلاب وتواجد المعلمين في الفصول وفقًا للجداول الدراسية اليومية.
الطلاب الضعاف أكاديميًا
كما قام بمراجعة نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول، وتحديد الطلاب الضعاف أكاديميًا من خلال الاطلاع على صورة الامتحانات مع المعلمين، مع التركيز على ضرورة تفعيل السجل 26 قرائية وإعداد برامج علاجية لتحسين المستوى الأكاديمي للطلاب.
كما تم متابعة دفاتر تحضير المعلمين، والتأكد من تواجد الإشراف اليومي في أماكن عملهم، بالإضافة إلى التأكد من نظافة الفصول، وتوفير التهوية والإضاءة المناسبة في جميع المدارس التي تم زيارتها.
تفعيل الأنشطة المدرسية
وشدد مدير عام الإدارة التعليمية على ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية الجاذبة لضمان استمرار ارتفاع نسب الحضور بين الطلاب، مشيرًا إلى أهمية رعاية المبدعين ودعم الموهوبين من الطلاب، وضرورة تكريمهم في طابور الصباح أمام زملائهم.
كما أكد عبدالشافي حسن، ضرورة الالتزام بتوزيع الواجبات المنزلية والتصحيح الفوري، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالنظافة وتعقيم الفصول والمرافق.
كما أوصى بتكثيف الرقابة على أنشطة الصيانة الدورية في المدارس، وتفتيش المبنى المدرسي بعد انتهاء اليوم الدراسي لضمان غلق مصادر الكهرباء والمياه وتوفير البيئة المدرسية الآمنة للطلاب والمعلمين.
وفي ختام الزيارة، أكد عبدالشافى حسن ضرورة الالتزام التام بالتعليمات الوزارية والقرارات التنظيمية لضمان استمرار العملية التعليمية بالشكل الأمثل، مثمنًا جهود المعلمين والعاملين في المدرسة وتفانيهم في أداء مهامهم.