استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس هاكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية
وشهد الرئيسان مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم في مجالات متنوعة، حيث شهدا توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم فى المجال الزراعي بين وزارتي الزراعة في البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال الحجر الزراعي والصحة النباتية بين وزارتي الزراعة في البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال الاستزراع السمكي ومصائد الأسماك بين وزارة الزراعة المصرية ووزارة مصائد الأسماك في زامبيا.
وشهد الرئيسان كذلك التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ووزارة البنية التحتية في زامبيا.
ورحب الرئيس السيسى، بنظيره الزامبى فى بلده الثانية مصر متمنيا له إقامة طيبة، ومعربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين والتى تعكس روح التكامل والتضامن الأفريقى.
وقال الرئيس السيسى فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس زامبيا بقصر الاتحادية إن مباحثاتهما كانت بناءة ومثمرة نحو تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس السيسى أنه تم الاتفاق خلال مباحثاته مع نظيره الزامبى على تعزيز الأطر التعاهدية بين البلدين مشيرا إلى مذكرات التفاهم التو توقيعها اليوم بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسى استعداد مصر لنقل خبراتها التنموية وكل أشكال الدعم والمساندة لزامبيا وكذلك تطوير أطر العمل فى مؤسسات زامبيا الوطنية.
كما أكد الرئيس السيسى أنه ونظيره الزامبى تبادلا الرؤى إزاء مختلف التحديات التنموية أفريقيا، مثل ارتفاع معدلات الفقر وتغير المناخ وغيرها كما أكدا ضرورة العمل على إصلاح المنظمات القارية
وتابع الرئيس السيسى أنهما تبادلا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث بحثا تطورات الأوضاع فى غزة والسودان وأمن البحر الأحمر والأمن المائى، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور فى هذا الصدد.
وأعرب الرئيس السيسى عن تطلعه إلى التعاون الوثيق بين مصر وزامبيا لما فيه مصلحة الشعبين المصرى والزامبى والقارة الأفريقية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية جلسة مباحثات مع "هاكيندي هيشيليما"، رئيس زامبيا لتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية
وتم بحث تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في زامبيا، بالإضافة إلى التنسيق بشأن قضايا المنطقة والقارة الإفريقية.
