قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنه في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، قدمت مصر مقترحًا لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وأن المقترح يتضمن إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى تأسيس بنية تحتية متكاملة تهدف إلى إعادة الحياة إلى القطاع.
وأضاف وزير الري، خلال مشاركته في ندوة "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، التي نظمتها نقابة المهندسين المصرية، أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها دون الحاجة إطلاقًا إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا على أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للسكان في غزة وضمان استقرارهم في وطنهم.
وأضاف سويلم أنه للأسف، شهدنا خلال أكثر من عام عدوانًا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مما أدى إلى تخريب واسع النطاق في الأراضي الفلسطينية.
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الهندسة المدنية أسهمت على مر العصور في بناء الحضارة الإنسانية من خلال تشييد المباني والمنشآت والبنية التحتية التي أثرت في حياة البشر وساهمت في تحسين مستوى معيشتهم.
وأشار سويلم إلى أن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملًا حاسمًا في نجاح خطة إعادة الإعمار، مشيرًا إلي أن مصر تتمتع بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء، إلى جانب الشركات الكبرى العاملة في مجال البناء والمقاولات، التي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بكفاءة عالية وفي أسرع وقت، من أجل تمكين الأشقاء الفلسطينيين من استعادة نمط الحياة الطبيعية على أرضهم.
