تفقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اليوم الإثنين، الموقع المقترح لمشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بمدينة السادات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة والتحالفات التى تتطلع لتنفيذ هذا المشروع الواعد حيث شهد حجم الطلب على الاستثمار بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات فى الفترة الاخيرة طلبا متزايدا خاصة بعد انشاء خط سكة حديد كفر داود السادات والذى يحقق الاستدامة فى نقل الصادرات ومدخلات الانتاج بطريقة آمنة واقتصادية.
وصرح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحويل مصر الى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت وفي ضوء إنشاء 33 ميناء جاف ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية وتنفيذ 7 ممرات لوجيستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات حيث يعتبر الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان احد المكونات الرئيسية لممر (القاهرة/ الإسكندرية) اللوجيستي.
ويقع الميناء الجاف بمدينة السادات على مساحة 90 فدان لاستيعاب الطلب المتزايد على التصدير واستيراد مدخلات الانتاج والذى يحقق رفع مشغولية العودة لرحلات نقل البضائع والذى يسهم فى تقليل كلف النقل والتى تقاوم رفع معدلات التضخم وتقليل استهلاك الوقود بمعدلات تتخطى 30% وبذلك يرتفع المردود الاقتصادى للمنتج المصرى وتزيد قدرته التنافسية لمواجهة ارتفاع الاسعار وزيادة معدلات النمو فى الناتج القومى ومجابهة ارتفاع معدلات البطالة وتوفير فرص العمل وتنمية مدينة السادات خاصة وانها تجمع بين الاستثمار الصناعى والزراعى لقربها من مشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة ومدن النوبارية وجناكليس والتحدى وبدر وقرى ترعة النصر والنوبارية الخ.