الإثنين 24 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

محافظ الجيزة: "صقر 135" نموذجٌ لقدرة الدولة على مواجهة الأزمات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك  سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، و ريحاب عريق، وكيل المديرية، في فعاليات مشروع التدريب العملي المشترك "صقر 135" ، وجاءت التدريبات برعاية محافظ الجيزة، واللواء أسامة عبد الحميد، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ، الذي يُعدُّ أحد أهم التدريبات الميدانية لمجابهة الأزمات والكوارث، ورفع جاهزية الأجهزة التنفيذية، والتنسيق بين مختلف الجهات لضمان سرعة التدخل واتخاذ القرارات الفاعلة للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، محاور التدريب وأهدافه:

_تنفيذ سيناريوهات عملية تحاكي الأزمات والكوارث، لاختبار جاهزية المعدات والكوادر البشرية، والتأكد من قدرتها على الاستجابة الفورية لأي طارئ. تعزيز التكامل بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، والمجتمع المدني، لضمان مواجهة الأزمات بفاعلية وكفاءة عالية.

 _التأكيد على أهمية التخطيط الاستباقي لموسم الشتاء، والاستعداد لموجات الطقس السيئ، بما يضمن سرعة التعامل مع السيول، والأمطار الغزيرة، وأي تحديات بيئية محتملة.
 التفاعل السريع بين مختلف القطاعات، لضمان تنفيذ خطط الإخلاء، والإغاثة، وتأمين المنشآت الحيوية، وتقديم الدعم اللوجستي اللازم خلال الأزمات.

وخلال كلمته، أكد محافظ الجيزة أن التدريب يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن المراجعة الدورية لكافة الإمكانيات والمعدات، والوقوف على مدى كفاءة الأجهزة التنفيذية في التعامل مع الأزمات المحتملة، بما يُعزز القدرة الوطنية على مواجهة أي مخاطر أو تداعيات قد تهدد أمن وسلامة المواطنين.

كما أوضح محافظ الجيزة أن "صقر 135" يُعدُّ التدريب الأضخم من نوعه على مستوى المحافظة، حيث يجمع بين كافة أجهزة الدولة، والقوات المسلحة، والمجتمع المدني، في نموذجٍ فريد من التعاون والتنسيق، بما يُرسّخ مفهوم الدولة القادرة على مواجهة التحديات، والتصدي لأي ظروف استثنائية قد تواجه المواطنين.

وقال سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة "إن مشروع "صقر 135" هو برهانٌ جديدٌ على أن الدولة المصرية ليست فقط مستعدةً لمواجهة التحديات، بل تعمل على استباق الأزمات قبل وقوعها، بمنهجٍ علميٍ وتخطيطٍ استراتيجيٍ محكم. 

وأضاف أن ما نشهده اليوم من تكاملٍ بين الأجهزة التنفيذية، وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، والمجتمع المدني، هو نموذجٌ مُضيءٌ يُجسّد روح المسؤولية المشتركة، ويؤكد أن حماية المواطنين وتأمين مقدراتهم هو واجبٌ وطنيٌ لا يقبل التأجيل أو التهاون."

وتابع: "إن التربية والتعليم ليست بمعزلٍ عن هذا المشهد، بل تُعدُّ جزءًا أصيلًا من المنظومة الوطنية، حيث تُساهم مدارسنا في نشر الوعي بين الطلاب بأهمية ثقافة الأمان والتعامل مع الأزمات. إن بناء أجيالٍ قادرةٍ على التفكير السريع، واتخاذ القرارات في اللحظات الحرجة، هو جزءٌ من رسالتنا في إعداد مواطنٍ واعٍ ومسؤول، قادرٍ على حماية نفسه ومجتمعه. واليوم، نؤكد أن الجاهزية ليست مجرد تجهيزاتٍ مادية، بل هي أيضًا فكرٌ واعٍ، وثقافة استباقية تُرسّخها الدولة في وجدان أبنائها."

ووجه الشكر إلى المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على قيادته الحكيمة لهذا التدريب، وحرصه الدائم على رفع كفاءة المنظومة التنفيذية بالمحافظة.

 كما أتقدم بأسمى آيات التقدير والعرفان للواء أ.ح أسامة عبد الحميد، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، على دوره الوطني العظيم في تأهيل الكوادر، ورفع كفاءة القطاعات المختلفة في مجابهة الأزمات والتحديات."

ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي يُعيد بناء مصر على أسسٍ صلبةٍ من العلم والتخطيط الاستراتيجي، مؤكدا إن ما نشهده اليوم من استباقٍ للأزمات، وتجهيزٍ ممنهجٍ لمواجهة المخاطر، هو جزءٌ من رؤيتكم الثاقبة لمستقبلٍ أكثر أمانًا واستقرارًا.

 وأشار إلى أن "صقر 135" ليس مجرد تدريبٍ عملي، بل هو انعكاسٌ واضحٌ لعقيدة الدولة المصرية في حماية شعبها، وتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.

وأردف:  "إن قيادتكم الحكيمة جعلت من التخطيط والجاهزية ركنًا أساسيًا في منظومة العمل الوطني، وها نحن اليوم نرى نتائج هذه الرؤية تتحقق على أرض الواقع، بجهودٍ جبارة، وعملٍ متواصل، من أجل مصر القوية الآمنة المستقرة."

 

واختتم حديثه: "نحن لا نستعد لمواجهة الأزمات فقط، بل نعمل على خلق ثقافةٍ جديدةٍ تقوم على الوعي، والتخطيط، والإدارة الفعالة للمخاطر. "صقر 135" ليس مجرد تدريب، بل هو تجسيدٌ لرؤية مصر الحديثة، الدولة القادرة على مواجهة التحديات مهما كانت صعوبتها اليوم، وأن العمل الجماعي والتنسيق بين كافة مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لضمان مستقبلٍ أكثر أمنًا واستقرارًا لأبنائنا. ونحن في مديرية التربية والتعليم بالجيزة، نؤكد التزامنا الكامل بالمشاركة في كل ما يُعزز من قدرات الدولة، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي."

وتُجدد مديرية التربية والتعليم بالجيزة التزامها الدائم بدعم الجهود الوطنية في بناء منظومةٍ متكاملةٍ لإدارة الأزمات، وتعزيز وعي الأجيال الجديدة بأهمية المسؤولية المجتمعية، والتكاتف الوطني في مواجهة التحديات. مصر اليوم أقوى.. وأكثر استعدادًا للمستقبل.. وكل خطوةٍ نحو الجاهزية هي خطوةٌ نحو مزيدٍ من الأمن والاستقرار.