كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ريدينغ عن تأثيرصمت الأزواج على العلاقة الزوجية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
أظهرت الدراسة أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج وطلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم وكتابة تفاصيل عنها مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة
كشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة أما الصمت الجوهري المريح والذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة بل بمستوى منخفض من التوتر ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وأن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام وفي حالات أخرى قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.