أكدت ولاء السلامين، مرسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، أن الفلسطينيين من مختلف المناطق، سواء من المحافظات الشمالية أو الجنوبية، تجمعوا في انتظار الإفراج عن ذويهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، ورغم البرد القارس، يبدي الفلسطينيون بلهفة شديدة استعدادهم لاستقبال الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
ومن المتوقع أن يتضمن الإفراج 50 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 60 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، و47 أسيرًا من صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة.
وأشارت المراسلة إلى أن الفلسطينيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مواقع الإفراج، حيث أغلقت قوات الاحتلال منذ الصباح المداخل والمخارج لمدينة رام الله والبيرة، مما جعل التنقل صعبًا على العائلات الفلسطينية التي انتظرت لساعات طويلة لملاقاة أحبائها.
و أوضحت، أن هناك تحركات مستمرة من قوات الاحتلال لعرقلة وصول الأسرى إلى أماكن استقبالهم، مع وجود تأخيرات غير مبررة في نشر قوائم الأسماء الخاصة بالأسرى المفرج عنهم، حيث لم تُوزع القوائم إلا في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم.
كما أكدت أن التباطؤ في الإجراءات قد يكون بسبب وجود فحوصات طبية أجريت على الجثامين التي تم تسليمها إلى الاحتلال يوم الخميس الماضي، مضيفة أن العائلات الفلسطينية تنتظر بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن ذويهم، حيث ستقوم الجهات المعنية، مثل الصليب الأحمر، بنقل الأسرى إلى معبر كرم أبو سالم ثم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل وصولهم إلى منازلهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية.