أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، استعداداتها للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن ستة مختطفين أحياء بدلاً من ثلاثة اليوم السبت المقبل، مقابل السماح بإدخال مئات البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة.
أفادت القناة 12 العبرية بأن "إسرائيل" تعتزم الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من قطاع غزة خلال الحرب، وذلك مقابل استعادة جثث إسرائيليين يوم الخميس المقبل.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "كان" العبرية بأن إسرائيل تستعد لاستقبال خمس جثث لأسرى إسرائيليين من غزة حيث سيتم تسليم أسماء الضحايا صباحًا، على أن تتم عملية الاستلام مساءً
وفي قطاع غزة، أقدم الأسرى المحررون وعائلاتهم على إحراق القمصان التي أُجبروا على ارتدائها داخل السجون الإسرائيلية، والتي كانت تحمل عبارات تهديد وشعار "نجمة داوود"، تعبيرًا عن رفضهم للإذلال الذي تعرضوا له.
من جهتها، أدانت حركة حماس وضع شعارات عنصرية على ملابس الأسرى الفلسطينيين، واعتبرت ذلك جريمة وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية، مشددة على التزام المقاومة بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى الإسرائيليين.
وفي إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجن عوفر ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
كما قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم، حيث ألبستهم سراويل رياضية تحمل شعار مصلحة السجون ونجمة داوود، إلى جانب نقش كتب عليه: "لن ننسى ولن نغفر". وفي عمليات الإفراج السابقة، تم تزويد بعض الأسرى بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض أفلام عن الدمار في قطاع غزة عليهم قبل إطلاق سراحهم.