قال مصدران مطلعان لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأمريكيين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة، في إطار انسحاب الإدارة الأمريكية الأوسع من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ويشمل أمر وقف العمل موظفي البرنامج الأمريكي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانغتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق.
وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس إنها لا علم لديها بشأن انسحاب المشاركين الأمريكيين.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا إلى تحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.