في مفاجأة صادمة للجمهور، أعلنت المؤثرة الشهيرة آشلي سانت كلير على حسابها في "إكس" عن خبر ولادتها لطفل منذ خمسة أشهر، وكشفت أن الأب هو الملياردير المعروف إيلون ماسك.
هذا الإعلان جاء بعد فترة من التكهنات، حيث اختارت سانت كلير أن تحافظ على سرية الأمر طيلة هذه الفترة، معتبرة أن الحفاظ على خصوصية الطفل وسلامته كان هو الهدف الأساسي وراء ذلك.
نشر حساب آشلي على "إكس" مساء يوم الجمعة الماضي: "قبل 5 أشهر، رحبت بطفل جديد في هذا العالم.. وإيلون ماسك هو الأب"، وهو الخبر الذي أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي. ورغم صمت ماسك تجاه هذا الإعلان، إلا أنه لم يتأخر في نشر عدة تغريدات تتعلق بمواضيع مختلفة، تاركًا الأمر مفتوحًا لتفسيراته الخاصة.
وأوضحت سانت كلير أن قرارها بعدم الإفصاح عن الأمر سابقًا جاء من منطلق حماية خصوصية طفلها، الذي لا يزال صغيرًا جدًا، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام تنتهك خصوصياتها رغم محاولاتها الحفاظ على السرية.
هذه هي المرة الثالثة عشرة التي يصبح فيها إيلون ماسك أبًا، وفقًا لصحيفة "نيوزويك". رغم أنه لم يصدر تعليق رسمي من ماسك حتى الآن بشأن هذا الإعلان، إلا أنه كان قد عبر سابقًا عن آرائه حول أهمية زيادة عدد السكان في العالم. إذ أكد الملياردير أنه يعتبر إنجاب الأطفال أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل البشرية، مشيرًا إلى ضرورة تشجيع الإنجاب في وقت تتزايد فيه مشاكل النقص السكاني حول العالم.
وقال ماسك في إحدى تغريداته على "إكس" في وقت سابق: "يجب تحفيز إنجاب الأطفال، وليس أن يكون عقوبة مالية كما هو الحال في معظم البلدان". وقد صرح كذلك في 2023 بأن "خلق الجيل القادم من البشر هو مسؤوليتنا، وإذا لم نفعل ذلك، فإننا قد نغرق في الفناء".
موقف إيلون ماسك حول أهمية الإنجاب ليس بجديد. فهو دائمًا ما يعبر عن اعتقاده بأن الاستمرار في إنجاب الأطفال هو الحل الأمثل لمواجهة مشكلة الانخفاض في معدلات المواليد في العديد من الدول المتقدمة. ويعد ماسك أحد الشخصيات التي لا تخشى التعبير عن آرائها حول قضايا المستقبل، ويؤمن بأن زيادة عدد السكان هو خطوة حاسمة لضمان استدامة الإنسانية.
إعلان آشلي سانت كلير عن حملها وأن إيلون ماسك هو الأب جاء ليضاف إلى قصة حياة ماسك المليئة بالمفاجآت. من خلال هذا الإعلان، يتبين أن الشخصيات العامة لا تكتفي فقط بتغيير مجرى الاقتصاد والتكنولوجيا، بل قد يكون لها تأثيرات مفاجئة أيضًا في جوانب حياتهم الخاصة. في النهاية، تظل هذه الواقعة محور اهتمام، في ظل اهتمام الإعلام والجمهور بحياة ماسك الشخصية والمهنية على حد سواء.