قال الدكتور حسن سلامة، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتحاد الأوروبي تفقد معبر رفح وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذا المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا، متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة، وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن كان هناك تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وتابع أن مصر تقود جهودا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات، بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.