قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ هناك تحديات وعقبات كبيرة أمام القضية الفلسطينية خاصة من الجانب الإسرائيلي الذي بات يراهن على الجانب الأمريكي في مزيد من التشدد ومحاولة فرض شروطه تعجيزية التي قد تفضي إلى انهيار اتفاق الهدنة في غزة، موضحا أن الجهود المصرية متواصلة رغم هذه التحديات.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية لديها هدف واضح ومحدد وهو وقف نزيف الدم الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على أن ينتهي الاتفاق في نهاية المطاف على الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، مشيرا إلى أن تكون غزة إدارة فلسطينية وجزء من الدولة الفلسطينية.
وتابع: «مصر تسعى إلى إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري من خلال تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية»، لافتا إلى أن الاتفاق يواجه عقبات كثيرة خاصة بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واليمين المتطرف من خلال وضع شروط تعجيزية فيما يتعلق بتسليم كل الأسرى، لكن الضغوط المصرية نجحت في نزع كثير من الألغام.