كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض، الذي يبدو من الخارج مبنًى هادئًا وساكنًا، يخفي في داخله تاريخًا من المؤامرات.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المثير للدهشة أن الموقع الذي شُيد عليه لم يكن مثالياً في البداية، فعندما اختار جورج واشنطن موقعه عام 1791، كانت الأرض مجرد مستنقع مغمور بالمياه الراكدة، ممتلئًا بالأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء، نظرًا لقربه من نهر بوتوماك وعرضته المستمرة للفيضانات.
وأشار إلى أنه أمام هذه التحديات، كان على المهندس المعماري جيمس هوبان التعامل مع بيئة قاسية، فاضطر إلى ردم المستنقعات بالصخور لتثبيت التربة، مما مهد الطريق لإنشاء أحد أشهر المباني السياسية في العالم.