أكدت دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أنها سعيدة بإتمام مرحلة صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد حالة من القلق حول مدى القدرة على الاستمرار في اتفاقية وقف العدوان على غزة، موضحة أن إتمام الصفقة يعكس التزام الطرفين – الإسرائيلي والفلسطيني – بالاتفاقات المبرمة، مما يعزز مصداقية وجدية تنفيذ الالتزامات.
وشدّدت البشير، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن موقف الأردن لم يتغير منذ بداية العدوان على غزة، حيث ترفض المملكة بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو طرح فكرة "الوطن البديل"، مؤكدة أن المصلحة الأردنية تقتضي وضوحًا تامًا في رفض التهجير، ودعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مشيرة إلى أن كل ما يجري في غزة من عدوان يعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان.
وأشارت البشير إلى أن التداعيات الحالية أسفرت عن تكثيف الحوارات والتعاون العربي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هناك وحدة عربية واتفاقًا كبيرًا على استراتيجية جديدة لمواجهة الطروحات الأمريكية السابقة، لا سيما تلك التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم دون أي تهجير للفلسطينيين، وهذا ما يجمع عليه الائتلاف العربي في ظل التحديات الراهنة.