ثمن الرئيس فلسطينى محمود عباس، موقف الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الرافض لتهجير أبناء شعبنا الفلسطينى، والداعى لوجوب بقائهم فى أرضهم.
وقال الرئيس الفلسطينى فى برقية شكر أرسلها للبابا فرنسيس؛ ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة "نعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعى لوجوب بقائهم فى أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال؛ وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".
وأكد ثقته فى "دعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل فى المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة، ووقف العدوان الإسرائيلى الحالى على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولى دولة فلسطين مسئولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".