أوضحت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن الكحول سام جدا للكبد وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا من خلال طرق الوقاية والتى تجب اتباعها للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
وتحذر الطبيبة من الإفراط في تناول الكحول لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان بما فيه سرطان الكبد و لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.
الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.
وتقول: إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية سيحدد الطبيب العلاج الفردي ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا.
وتشير إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد ومن أجل ذلك يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وتقول: لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة.
وتشير إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.
ووفقا لها الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين وتحسين عملية التمثيل الغذائي وتسرع تجدد الأنسجة.