اقترب البرتغالي جوزيه بيسيرو، من تولى القيادة الفنية للفريق الأول بنادى الزمالك، خلفًا للسويسرى كريستيان جروس، الذى شارف على الرحيل بعد ساعات قليله بشكل رسمى، بسبب سوء النتائج التى قدمها مع الفريق الأبيض.
وكان جروس صاحب الـ 70 عامًا، قد تولى الأمور الفنية لفريق نادي الزمالك في الموسم الجاري، بعد رحيل البرتغالى جوزية جوميز، لكن السويسري لم يقدم نفسه بشكل جيد على مستوى الأداء سواء في المباريات المحلية أو القارية.
وكانت "البوابة نيوز" قد نوهت فى وقت سابق عن أقتراب السويسرى جروس عن القلعة البيضاء بسبب عدم اقتناع الإدارة بالمستوى الفني للفريق الفترة الماضية منذ توليه المهمه.
وحسب الاتفاق الذى دار بين إدارة الزمالك وبيسيرو، فأن البرتغالى سيتواجد فى القاهرة غدا الجمعه.
ومن المتوقع أن يقود البرتغالى بيسيرو الزمالك فى مواجهة بتروجيت، المقرر لها يوم الاحد المقبل، والتى ستكون المواجهة الرسمية الأولى له.
جهاز بيسيرو
واتفق البرتغالي على الاستعانة بأربعة مدربين أجانب بالإضافة إلى مدرب مساعد مصري.
لم يكن الزمالك أول محطات البرتغالى مع الكرة المصرية، بل تولى تدريب النادى الأهلى من قبل.
مسيرة بيسيرو
وعمل بيسيرو، صاحب الـ 64 عامًا، مع عدة أندية بداية من سبورتنج لشبونة، بورتو وسبورتنج براجا.
كما لديه تجارب على مستوى المنتخبات سواء مع السعودية وفنزويلا ونيجيريا الذى اقترب معه من تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا في نسختها الأخيرة قبل الخسارة من منتخب كوت ديفوار "المستضيف".
وعن قرار رحيلة عن النادى الأهلى، وصف بيسيرو وقتها انتقاله إلى بورتو بـ"حلم العمر"، باعتبار أن النادي البرتغالي من بين أكبر 10 أندية في أوروبا، لكنه عبّر عن ندمه بعد ذلك على اتخاذه هذا القرار، ليصف العمل في الأهلي بـ"الملك".
وقال بيسيرو في تصريحات نشرتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "لو عاد بي الزمن لما قررت الاستجابة لتدريب بورتو وكنت أفضل الاستمرار مع الأهلي".
ولم تشهد مسيرة بيسيرو التتويج بالبطولات سوى بطولة واحدة فقط خلال مشواره، وكانت عام 2013، وهى التتويج بلقب كأس البرتغال مع سبورتنج براجا.
كما كان قريب من التتويج بلقب أوروبي عام 2005 عندما كان مدربًا لفريق سبورتنج لشبونة، في نهائي "كأس الاتحاد الأوروبي".