في تصعيد متسارع للأوضاع في المنطقة، حذر زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، من أن جماعته ستقوم بتنفيذ عمليات عسكرية في حال شنّت الولايات المتحدة وإسرائيل هجومًا على قطاع غزة.
الحوثي أكد في كلمته التي بثّها التلفزيون أن الجماعة ستتدخل عبر القصف الصاروخي، الطائرات المسيّرة، والعمليات البحرية وغيرها من الوسائل العسكرية، إذا تم تنفيذ خطة "التهجير بالقوة" في غزة.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تهديده بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أنه سينهي ما وصفه بـ "أبواب الجحيم" إذا لم تُفرج حركة حماس عن جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت المقبل.
تصريحات ترامب تشير إلى تصاعد التوترات في غزة، حيث تبدو المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن والاتفاق على وقف إطلاق النار في مهب الريح.
فيما يتعلق بحركة "حماس"، أكدت الحركة تمسكها بالاتفاق، مشيرة إلى رغبتها في تنفيذ وقف إطلاق النار بشرط أن تقوم إسرائيل بالمثل.
كما أُفيد بأن هناك تقدمًا في المفاوضات التي قد تسفر عن عملية تبادل جديدة للرهائن والمعتقلين الفلسطينيين يوم السبت المقبل.
لكن على الرغم من التقدم، علّقت "حماس" تنفيذ الدفعة السادسة من تبادل الرهائن، متهمة إسرائيل بتعطيل الاتفاق، خصوصًا من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني من دمار كبير.
هذه الأحداث تشير إلى أن المنطقة تشهد تصعيدًا مستمرًا في الصراع، حيث تتداخل التحركات العسكرية مع جهود دبلوماسية هشة، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة بشكل عام.