قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي قرار وقف إطلاق النار من خلال إطلاق النار بصورة عشوائية على النازحين الفلسطينيين، ومنع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم، وتأخير الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعة 4 بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات، يؤكد أن دولة الاحتلال تواصل الانتهاكات وخرق القرارات المتفق عليها، وأنها لا تلتزم بأية مواثيق ومعاهدات دولية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الفترة من 19 يناير الماضي وهو موعد إعلان قرار وقف إطلاق النار، هناك العديد من الخروقات التي ارتكبها جيش الاحتلال، منها على سبيل المثال تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا، وهدم منازل بحى البراهمة خارج المنطقة العازلة، إطلاق النيران تجاه الفلسطينيين خارج المناطق العازلة مما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة آخرين، احتجاز "5" سائقين وصيادين، رصد 29 حالة توغل للآليات.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" هذا الأمر يؤكد عدم التزام إسرائيل بالمعاهدات والمواثيق الدولية، وأنها غير ملتزمة بأية قرار، ولا يعنيها عودة الهدوء للمنطقة، وتنظر للقضية من منظور واحد، مؤكدا أن المصريين قيادة وشعبا خلف القيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصري، ومساندة ودعم القضية الفلسطينية، خاصة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.
