كشفت العمليات الأمنية الأخيرة للقوات المسلحة الجزائرية عن توقيف 7 عناصر دعم إرهابية، وعدد من الأسلحة والذخائر، بالإضافة لإيقاف متهمين في مجال الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار تأمين الحدود الوطنية ومكافحة بقايا الإرهاب وتجفيف منابع تمويله المرتبطة بالجريمة المنظمة، وفق استراتيجية أمنية فعالة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائري، اليوم، فقد تمكنت وحدات الجيش من توقيف 7عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، كما تمكنت وحدة للجيش الوطني، خلال عملية نوعية نفذت ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، من استرجاع مسدس ورشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى.
وفي مجال الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 45 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 8 قناطير و 32 كيلوجرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب،و حجز 33,78 كيلوجرام من مادة الكوكايين و773.306 قرص مهلوس.
وأوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 69 شخصا، وضبطت 22 مركبة و117 مولدا كهربائيا و106 مطرقة ضغط و21 جهاز للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
كما ضبطت السلطات الأمنية 27 شخص آخر وحجز مسدس ورشاش من نوع كلاشينكوف و9 بنادق صيد و735.51 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 7 قناطير من مادة التبغ و122 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة.
وأحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 225 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وجرى توقيف 263 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.