جدد حزب الحرية المصرى، إدانته لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتكرار التصورات والمخططات عن هذا الأمر، مؤكدا أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولن يكون حلا للقضية الفلسطينية بل هو قتل للقضية بأكملها وجريمة مكتملة الأركان تهدد استقرار المنطقة وتضرب أسس العدالة الدولية فى مقتل.
وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن إسرائيل هى المسؤول الأول والرئيسى عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الامريكى، ما هى إلا محاولة لإلهاء المجتمع الدولى عن جرائم وانتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسعى غير مجدى فى مقترح مغلق منذ اللحظات الأولى.
وقال مهنى، أن اى مخطط لتهجير أهل غزة وترحيل سكانها الأصليين أمر مرفوض، وانتهاك بحق الشعب الفلسطينى، وعلى المجتمع الدولى والعربى التصدى لتلك المخطط والتحرك نحو إعادة تعمير غزة، خاصة بعد ما قدمته مصر من مقترحات تستطيع من خلالها إعمار غزة دون المساس بأهلها وتهجيرهم.
وتابع أن تأكيد مصر رفض أى مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة، يؤكد موقفها الواضح والثابت والذى يحتم على المجتمع الدولى أن يقوم بدوره للحفاظ على السلام الشامل والعادل بالمنطقة، خاصة وأن هذا الرفض يأتى من قيادة سياسية واعية وشعب وقوى سياسية تقف خلف رئيسها وتدعمه بكل قوة فى اى قرار تتخذه الدولة لحماية أراضيها وأمنها القومي.