خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، نظم المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، بالتعاون مع جمعية برو تيرا سانتا، أيام دراسة وتدريب مخصصة للمرشدين في الأردن.
وكان هناك العديد من المشاركين، بما في ذلك السفير البابوي وعدد من الكهنة المحليين. الأب جيان أنطونيو أورباني المعهد البيبلي الفرنسيسكاني حاولنا بالتعاون مع المعهد البيبلي الفرنسيسكاني إعداد برنامج من شأنه أن يساعد ويشرك المرشدين الرسميين في الأردن في الأماكن المقدسة، وعلى خطى المسيحية في الأردن. الأسلوب المتبع هو أسلوب اللقاءت في الصباح والزيارات الأثرية في فترة ما بعد الظهر، حيث يجمع بين التفسير والبيئة الكتابية، وهو ما يشكل إلى حد ما سمة من سمات الدراسة الكتابية الفرنسيسكانية. إذن هناك لقاء محدد يحاول قراءة الكتابة حيث نشأت.
ونتذكر الأب ميشيل بيتشيريلو، الذي كان قبل بضع سنوات ملتزمًا جدًا، هنا، في هذا الواقع الأردني، في الأرض المقدسة التي تقع وراء نهر الأردن. وأعطى للعالم هذه الصورة الجميلة لأرض لا تزال تقدم كنوزًا لا تقدر بثمن.
ولقد حصلنا بالفعل على ردود فعل جيدة من هؤلاء المرشدين، لأن الرغبة دائما في التبادل. هذه المبادرة هي عبارة عن تعاون بين المعهد البيبلي الفرنسيسكاني وكلية العلوم الكتابية والآثار وجمعية برو تيراسنطا. وهكذا نحاول، وننطلق، ونشارك لعيش خبرة المشاركة هذه.