أكد مصدر مصري مطلع أن مصر وقطر تكثفان جهودهما الدبلوماسية في محاولة إنقاذ وقف إطلاق النار.
وشدد المصدر أن القاهرة والدوحة تعملان على حث الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.
وأشار المصدر إلى أن الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الأطراف وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية إذا لم يتم تسليم الرهائن بحلول السبت
الوساطة المصرية والقطرية تسعي لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ بشكل متوازن ويحافظ على التهدئة لتجنب تصعيد جديد قد يؤدى إلى مزيد من الخسائر.
وتابع المصدر أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع ونحذر من أن إنهيار الاتفاق سيؤدى إلى موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
وفي سياق أخر شهدت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس خلال إتصالاً هاتفياً، مع ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع.