أفاد مصدر مصري مطلع، بأن مصر وقطر تكثفان جهودهما الدبلوماسية في محاولة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وأوضح المصدر، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الأطراف وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية إذا لم يتم تسليم الرهائن بحلول السبت.
وأضاف المصدر، أن الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الأطراف وسط ضغوط أمريكية وإسرائليية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية إذا لم يتم تسليم الرهائن بحلول السبت المقبل، لافتا إلى أن القاهرة والدوحة تعملان على حث جميع الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.
وأكد المصدر، أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع ونحذر من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف لها تداعيات إقليمية خطيرة .
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.