أعلنت الكنائس المصرية، رفضها القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها "ترامب" لمناقسة عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها مقترح التهجير، وكانت آخرها لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهده الذي يتم الآن.
أشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان سابق، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها للدعوة إلى تهجير الشعب الفلسطيني، لما في ذلك من ظلم لهم، وإهدار لهذه القضية، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
ودعت كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.
بينما أكدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في بيان سابق لها، أنه تؤيد الجهود الذي يبذلها الرئيس "السيسي" فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتدعو إلى حل سلمي، مضيفةً: "نصلي من أجل الوصول إلى حل سلمي، يحترم حقوق وكرامة الانسان، طالبين من ملك السلام، أن يمنح السلام إلى العالم أجمع".
وكان الرئيس "السيسي"، قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مؤكدًا أن "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه".